رسالة تهديد ونظام دفاعى
وحسب الوكالة الدولية، أعلنت إدارة بايدن يوم الأحد عن أنها سترسل حوالي 100 جندي إلى إسرائيل مع نظام دفاعي أمريكي متطور مضاد للصواريخ، وهي خطوة نادرة تأتي في وقت تدرس فيه حكومة نتنياهو شن هجوم انتقامي على إيران بعد ضربة صاروخية إيرانية في الأول من أكتوبر.
كما سلمت الإدارة الأمريكية رسالة إلى إسرائيل يوم الأحد أيضًا تحذر فيها من أنه يجب عليها اتخاذ خطوات لتحسين الوضع الإنساني في غزة خلال 30 يومًا فقط، وإلّا فإنها قد تواجه قيودًا محتملة على المساعدات العسكرية الأمريكية.
وأوضحت الوكالة الدولية، أنه على الرغم من أن المسئولين الأمريكيين يقولون علنًا إن هذه التحركات المتناقضة ظاهريًا تندرج ضمن السياسات الطويلة الأمد التي تهدف إلى ضمان الدفاع عن إسرائيل وحماية المدنيين في الحرب التي اندلعت منذ عام في غزة، فإن مسئولين حاليين وسابقين يعترفون في السر بأن هذه الخطوات تزيد من تورط الولايات المتحدة في القرارات الاستراتيجية الإسرائيلية التي يدفع ثمنها المدنيون، حتى مع اقتراب بايدن من مغادرة منصبه.
وتابعت أنه غالبًا ما قاومت إسرائيل النصائح الأمريكية، ما تسبب في صعوبات سياسية لإدارة بايدن، التي تواجه ضغوطًا من بعض النشطاء الليبراليين في الحزب الديمقراطي لاستخدام النفوذ الأمريكي لكبح جماح إسرائيل.
قال آرون ديفيد ميلر، الباحث البارز في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي، إنه من الصعب تصوّر أن هذه الإدارة يمكن أن تفكر في فرض قيود جادة على الأنظمة العسكرية الإسرائيلية مع وجود احتمال تصعيد كبير بين إسرائيل وإيران.