في ليلة كروية مثيرة، توج منتخب البرتغال بلقب دوري الأمم الأوروبية 2025 بعد فوزه المثير على منتخب إسبانيا بركلات الترجيح، في المباراة النهائية التي جمعت بينهما على ملعب “ستاديو دا لوز” في لشبونة.
البرتغال تحسم اللقب للمرة الثانية في تاريخها
بهذا التتويج، ينجح المنتخب البرتغالي في تحقيق لقب دوري الأمم الأوروبية للمرة الثانية في تاريخه، بعد أن كان أول من حمل الكأس في نسختها الافتتاحية عام 2019. وأكد “برازيل أوروبا” بهذا الفوز مكانته بين كبار القارة العجوز، خصوصًا بعد الأداء المتوازن طوال البطولة.
مباراة متكافئة تنتهي بركلات الحسم
انتهى الوقتان الأصلي والإضافي للمباراة بنتيجة التعادل السلبي (0-0)، رغم المحاولات المتكررة من الجانبين. وشهد اللقاء أداءً دفاعيًا عاليًا من الفريقين، وسط تألق واضح لحارسي المرمى. ليلجأ المنتخبان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت في النهاية للبرتغال بنتيجة 4-2، بعدما تصدى الحارس البرتغالي لتسديدتين حاسمتين.
لحظة التتويج وفرحة الجماهير
شهدت مدرجات الملعب فرحة عارمة من الجماهير البرتغالية بعد إعلان التتويج، بينما ذرف بعض لاعبي إسبانيا الدموع بعد ضياع الحلم. وتسلم قائد المنتخب البرتغالي الكأس وسط احتفالات كبيرة داخل وخارج الملعب.
نجم المباراة: الحارس البرتغالي يخطف الأضواء
حصد حارس مرمى منتخب البرتغال جائزة “رجل المباراة”، بعد تألقه اللافت وتصديه لركلتي ترجيح، إضافة إلى تصدياته المهمة خلال وقت المباراة. واعتبره كثيرون البطل الحقيقي للنهائي الذي أعاد البرتغال إلى منصة التتويج الأوروبية.
ريناتو سانشيز ورفاقه يقودون البرتغال نحو المجد
شارك العديد من النجوم في هذه النسخة الحاسمة من البطولة، وكان من أبرزهم لاعب الوسط ريناتو سانشيز، الذي لعب دورًا محوريًا في السيطرة على منتصف الملعب، بالإضافة إلى جواو فيليكس وبرونو فيرنانديز الذين شكلوا ثنائيًا هجوميًا مرعبًا رغم عدم التسجيل.
إسبانيا تواصل عقدة النهائيات
بهذه الخسارة، يستمر سوء الحظ في ملاحقة منتخب إسبانيا في النهائيات الكبرى، حيث فشل “لا روخا” في التتويج بأي لقب أوروبي منذ بطولة الأمم الأوروبية 2012. ورغم الأداء القوي في الأدوار السابقة، إلا أن الحسم في النهائي لم يكن في صالحهم.
جريدة المنطقة العربية رؤية فريدة وتفاصيل حصرية
