في خبر صادم لمحبي الفن والمسرح، توفيت صباح اليوم الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، عن عمر ناهز 92 عامًا، بعد صراع مع المرض، لتُغلق صفحة من صفحات الزمن الجميل في تاريخ الفن العربي. ويبحث الآلاف الآن عبر الإنترنت عن سبب وفاة سميحة أيوب وموعد جنازة سميحة أيوب، وسط حالة من الحزن في الوسط الفني والجمهور العربي.

سبب وفاة سميحة أيوب
وبحسب مصادر مقربة من الأسرة، فإن سبب وفاة سميحة أيوب يعود إلى مضاعفات صحية متراكمة، أبرزها مشاكل في القلب والرئة نتيجة التقدم في السن. وكانت الفنانة الراحلة قد تعرضت لوعكة صحية خلال الأيام الماضية استدعت دخولها أحد المستشفيات، قبل أن تتدهور حالتها مساء أمس وتُعلن وفاتها رسميًا صباح اليوم.

تفاصيل جنازة سميحة أيوب
أعلنت نقابة المهن التمثيلية أن جنازة سميحة أيوب ستُشيع عصر اليوم من مسجد الحصري بمدينة 6 أكتوبر، على أن يُوارى جثمانها الثرى في مقابر العائلة بمدينة نصر. ومن المتوقع أن يشارك في الجنازة عدد كبير من الفنانين والشخصيات العامة، تقديرًا لمسيرتها الفنية الطويلة وتأثيرها الكبير على الأجيال المتعاقبة.
من هي سميحة أيوب؟ سيدة المسرح العربي
ولدت سميحة أيوب يوم 8 مارس 1932، بحي شبرا في القاهرة، وتخرجت في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1953. عُرفت بلقب سيدة المسرح العربي نظرًا لما قدمته من أعمال خالدة على خشبة المسرح المصري، ومن أبرزها: “السبنسة”، و”سكة السلامة”، و”رجل في القلعة”.
كما شاركت في عدد كبير من المسلسلات والأفلام، أبرزها:
-
مسلسل “الضوء الشارد”
-
فيلم “بداية ونهاية”
-
مسلسل “موسى بن نصير”
ولم تقتصر مسيرتها على التمثيل فقط، بل شغلت مناصب إدارية مهمة، منها إدارة المسرح القومي ومسرح الطليعة، وساهمت في تطوير الحركة المسرحية في مصر والوطن العربي.
الجوائز والتكريمات التي حصلت عليها
طوال مسيرتها الفنية، حصلت سميحة أيوب على العديد من الجوائز والتكريمات، منها:
-
جائزة الدولة التقديرية في الفنون
-
وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى
-
درع الأوبرا المصرية
-
تكريم مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي
-
أُطلق اسمها على أحد المسارح تقديرًا لعطائها الفني
ردود الأفعال على وفاة سميحة أيوب
فور إعلان خبر وفاة سميحة أيوب، ضجت وسائل التواصل الاجتماعي برسائل الحزن والنعي من الفنانين والجمهور، حيث كتب الفنان محمد صبحي: “فقدنا قامة فنية كبيرة، كانت معلمة وأمًا وصديقة. رحم الله سيدة المسرح العربي.”
كما نعَت وزارة الثقافة المصرية الفنانة الراحلة، مؤكدة أن رحيلها خسارة كبيرة للمشهد الثقافي المصري والعربي.

إرث فني لا يُنسى
برحيل سميحة أيوب، تخسر مصر والعالم العربي أحد أبرز أعمدة الفن الراقي، الذي التزم بالقيمة والجودة على مدار أكثر من 70 عامًا. وقد تظل أعمالها حية في وجدان محبي المسرح والدراما، شاهدة على عصرٍ ذهبيٍ صنعه فنانون كبار تركوا بصمتهم الخالدة.
جريدة المنطقة العربية رؤية فريدة وتفاصيل حصرية
