أخبار عاجلة
إنكوليس

الشركة الدولية للتأجير التمويلي – إنكوليس.. واحدة من كبرى الكيانات المالية في السوق المصري

نجحت الشركة الدولية للتأجير التمويلي (إنكوليس) في ترسيخ مكانتها كـ واحدة من كبرى الكيانات المالية في السوق المصري، وواحدة من الشركات الرائدة في مجال التأجير التمويلي على مستوى الشرق الأوسط، منذ انطلاقتها في عام 1997، ولم يكن ذلك مصادفة، بل نتيجة مسيرة طويلة من الالتزام، والابتكار، والنتائج المبهرة.

تأسيس بثقة.. وانطلاقة نحو الريادة

تأسست “إنكوليس” كشركة مساهمة مصرية في 26 فبراير عام 1997، لتبدأ رحلة طموحة في مجال التأجير التمويلي، أحد أكثر القطاعات أهمية في دعم المشروعات الاقتصادية وتعزيز النمو. وسرعان ما أثبتت الشركة مكانتها بثقة، إذ تم إدراج أسهمها في البورصة المصرية في 16 يونيو 2002، وهو ما عزز من شفافيتها واستقرارها المالي، وجذب أنظار المستثمرين المحليين والدوليين إليها.

نتائج مالية تروي قصة نجاح

عام 2024 شكّل محطة فارقة في مسيرة إنكوليس، حيث أعلنت الشركة عن نتائج مالية قياسية، إذ حققت صافي ربح مجمع بلغ 264.03 مليون جنيه، مقارنة بـ 159.50 مليون جنيه في عام 2023، بنسبة نمو مذهلة تتجاوز 65%، ما يعكس كفاءة الإدارة ونجاح خطط النمو والتوسع المدروسة التي تنتهجها الشركة.

International Company for Leasing S.A.E. “Incolease'' | LinkedIn

التزام بالقيمة.. وإيمان بالتنمية المستدامة

لا تقتصر فلسفة إنكوليس على تقديم خدمات تأجير تمويلي فحسب، بل تسعى الشركة لأن تكون المصدر الأفضل للحلول المالية المتكاملة، وتضع على عاتقها مسؤولية أكبر تتجاوز النشاط الاقتصادي إلى التنمية المستدامة. إذ تؤمن أن بناء غد أفضل يبدأ من دعم العملاء، وتمكين العاملين، وخدمة المجتمع، وتحقيق قيمة مضافة لجميع الأطراف ذات الصلة.

مرونة وتوسع في الأفق

وفقًا لنظامها الأساسي، تملك إنكوليس المرونة للقيام بمشروعات أخرى أو تعديل غرضها الأساسي بما يتوافق مع مستجدات السوق، كما يحق لها المشاركة في مشروعات فرعية حتى خارج قانون الاستثمار، بشرط موافقة الهيئة العامة للاستثمار، وهو ما يمنحها حرية استراتيجية هائلة وقدرة على التكيف مع المتغيرات الاقتصادية.

نموذج للتميز في قطاع التأجير التمويلي

تُعد إنكوليس اليوم نموذجًا يُحتذى به في قطاع التأجير التمويلي في الشرق الأوسط، بفضل ما تمتلكه من خبرة تراكمية تمتد لأكثر من ربع قرن، وكوادر بشرية ذات كفاءة عالية، ورؤية استراتيجية واضحة توازن بين الطموح والمسؤولية.

مستقبل واعد.. وقصة مستمرة من الإنجاز

وبينما تواصل إنكوليس النمو وتحقيق الأرباح، فإنها تضع المستقبل نصب عينيها، مدفوعة برؤية طموحة لتقديم حلول تمويلية مبتكرة تتناسب مع تحديات الاقتصاد المعاصر واحتياجات العملاء المتغيرة. إنها قصة نجاح مستمرة تُكتب فصولها بثبات، وتُثبت أن الريادة لا تأتي بالصدفة، بل تُصنع بالإرادة، والرؤية، والعمل المتقن.

فوائد نظام الإيجار التمويلي

نبذة عن التأجير التمويلي

يتلخص مفهوم التأجير التمويلي في كونه نوعًا من ترتيبات التأجير الذي تشتريه شركة التمويل أصلًا نيابة عن شركة ما، وتؤجره لها لفترة زمنية محددة. عادةً ما يحدث هذا الأمر لمعظم فترات العمر الإنتاجي للأصل. وفي نهاية فترة الإيجار، قد يكون لدى الشركة خيار شراء الأصل بسعر محدد مسبقًا.

ما أنواع التأجير التمويلي؟

  • عقود التأجير الرأسمالية: وهي عقود إيجار طويلة الأجل تنقل مخاطر ومزايا الملكية من المؤجر (شركة التمويل) إلى المستأجر (الشركات). يجري تسجيل عقود التأجير الرأسمالية في الميزانية العمومية كأصولٍ والتزامات، ويكون المستأجر مسؤولًا عن الحفاظ على الأصل والتأمين عليه.
  • عقود الإيجار التشغيلي: عقود الإيجار التشغيلي هي عقود إيجار قصيرة الأجل تسمح للشركات باستخدام أحد الأصول لفترة زمنية محددة دون نقل مخاطر ومزايا الملكية. عادةً ما يجري تسجيل عقود الإيجار التشغيلي خارج الميزانية العمومية، ويكون المؤجر مسؤولًا عن صيانة الأصول وتأمينها.

يقدم كلا النوعين من عقود الإيجار التمويلي مزايا وعيوبًا للشركات، والتي تختلف باختلاف احتياجاتها وظروفها الخاصة. تعد عقود التأجير الرأسمالي الخيار الأنسب للشركات التي ترغب في امتلاك الأصل في نهاية المطاف، وترغب في الاستفادة من المزايا الضريبية، في حين تكون عقود الإيجار التشغيلي مناسبة أكثر للشركات التي ترغب في استخدام الأصل لفترة زمنية أقصر وتريد تجنب مخاطر ملكية.

 

ما هي فوائد نظام الإيجار التمويلي؟

يقدم الإيجار التمويلي العديد من الفوائد للشركات، مثل:

  • تحسين التدفق النقدي: يسمح الإيجار التمويلي للشركات بالحصول على الأصول دون الحاجة إلى دفع سعر الشراء الكامل مقدمًا، مما قد يؤدي إلى تحسين التدفق النقدي في هذه الشركات. من خلال توزيع تكلفة الأصل على فترة زمنية محددة، يمكن للشركات تخصيص رأس المال للاستثمار في مجالات أخرى من أنشطتها، مثل البحث والتطوير أو التسويق أو تعيين موظفين جدد.
  • المزايا الضريبية: عادةً ما تكون مدفوعات الإيجار لعقود الإيجار التمويلي معفاة من الضرائب، الأمر الذي يوفر للشركات مزايا ضريبية كبيرة. وذلك لأنَّ مدفوعات الإيجار تُعدُّ مصروفات تشغيل بدلًا من أن تكون مصروفات لرأس المال؛ وعلى هذا النحو، يمكن خصمها من الدخل الخاضع للضريبة.

بالإضافة إلى ذلك، قد تسمح عقود الإيجار التمويلي للشركات بالاستفادة من مزايا ضريبة الاستهلاك، حيث يجري عادةً تسجيل الأصل في الميزانية العمومية، وتنخفض قيمته مع مرور الوقت.

  • تسهيل الوصول إلى الأصول باهظة الثمن: يمكن أن يوفر الإيجار التمويلي للشركات إمكانية الوصول إلى الأصول التي قد تكون باهظة الثمن للغاية إن هي أرادت شراءها. يمكن أن يكون هذا الأمر مفيدًا للشركات الصغيرة أو النامية التي قد لا تمتلك رأس المال اللازم للاستثمار في الأصول عالية القيمة، مثل معَدات البناء أو الأجهزة الطبية أو التكنولوجيا المتقدمة.
  • التكاليف الثابتة: مع الإيجار التمويلي، يمكن للشركات الاستفادة من مدفوعات الإيجار الثابتة، والتي يمكن أن تساعد في إعداد الميزانية والتخطيط. يمكن أن يكون هذا مفيدًا بخاصة للشركات التي يتعيَّن عليها إدارة التدفق النقدي ونفقاتها بعناية.

كما تساعد مدفوعات الإيجار الثابتة الشركات أيضًا على تجنُّب النفقات غير المتوقعة المتعلقة بتكاليف الصيانة أو الإصلاح، والتي عادة ما تكون من مسؤولية المؤجر (شركة التمويل).

  • المرونة: يوفر الإيجار التمويلي للشركات مرونة أكبر من شراء الأصول مباشرة؛ حيث يمكن للشركات اختيار طول فترة الإيجار، والتي قد تتراوح من بضعة أشهر إلى عدة سنوات – حسب احتياجاتهم. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون لدى الشركات خيار شراء الأصل في نهاية مدة الإيجار، والذي يمكن أن يوفر لهم إستراتيجية خروج، وقد يوفر لهم المال على الأمد الطويل.

باختصار، يمكن أن يوفر الإيجار التمويلي للشركات فوائد كبيرة تجعله خِيارًا تمويليًّا جذابًا للعديد من الشركات.

 

عن admin

شاهد أيضاً

محمد أبو السعود: %53 من محفظة البنك الزراعي موجهة للتمويل المستدام

محمد أبو السعود.. الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي المصري : %53 من محفظة البنك الزراعي موجهة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *