جريدة المنطقة العربية رؤية فريدة وتفاصيل حصرية
مقالات مشابهة
بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صوم الميلاد المجيد لمدة 43 يومًا تنتهي بليلة عيد الميلاد المجيد، في ٦يناير. وصوم الميلاد المجيد من أصوام الدرجة الثانية، الذي يسمح فيه بأكل السمك، عدا يومي الأربعاء والجمعة، وخلاله تقيم الكنيسة صلوات القداسات اليومية.
وخلال صوم الميلاد المجيد، تٌقيم الكنائس في الإيبارشيات المختلفة أكثر من قداس على مدار اليوم، لإتاحة الفرصة لأكبر قدر من المصلين للمشاركة في قداسات الصوم، والاحتفال بهذه المناسبة السنوية.
وتبدأ الكنيسة الكاثوليكية في مصر صوم الميلاد، يوم 10 ديسمبر المقبل، وينتهي في ليلة عيد الميلاد المجيد، في 24 من نفس الشهر. ويترأس الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك في مصر، قداساً إلهياً، مساء ليلة العيد، في كاتدرائية “السيدة العذراء مريم” بمدينة نصر، بمشاركة أساقفة الكنيسة.
ويستقبل “إسحق”، صباح يوم عيد الميلاد المجيد 25 ديسمبر، البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، على رأس وفد الكنيسة الأرثوذكسية، في مقر بطريركية الكاثوليك بكوبري القبة، لتقديم التهنئة بعيد الميلاد.
وبدأت كنيسة الروم الأرثوذكس صوم الميلاد، في 15 نوفمبر الجاري، لمدة 40 يومًا تنتهي بعيد الميلاد المجيد، في 25 ديسمبر المقبل. ويترأس البابا ثيؤدوروس الثاني، بطريرك الروم الأرثوذكس، قداس عيد الميلاد، يوم العيد، في كنيسة الروم الأرثوذكس بالظاهر، ثم يستقبل البابا تواضروس الثاني على رأس وفد من الكنيسة الأرثوذكسية لتهنئته بالعيد.
أما الكنيسة السريانية في مصر فتبدأ صوم الميلاد في 15 ديسمبر، حتي 25 من نفس الشهر، الذي تحتفل فيه بعيد الميلاد. وقال الأب فيلبس عيسي، ربان الكنيسة السريانية بمصر، في رسالة صوم الميلاد المجيد: “انشقاق في الجسد، علامات أزمنة تلوح في السحب، تنذر عن قدوم أعاصير كارثية ستجرف معها أبناء الكنيسة إن أمكن، و لو لم يقصر الله هذه الأيام الشريرة، انشقاقات كثيرة مؤلمة مزقت ذاك الجسد الواحد الذي لمسيحنا الإله الكلمة المتجسد”.
