مقالات مشابهة
المنطقة العربية:
شهدت جلسات روى فيتوريا، المدير الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم، مع أفراد جهازه المعاون، بعض الاختلاف في وجهات النظر حول التشكيلة الأساسية للمنتخب في المباراة الودية أمام تنزانيا، المقررة إقامتها على استاد القاهرة الدولي، مساء غدٍ، وتُعد التشكيلة الأقرب التي سيعتمد عليها المدرب البرتغالي في بطولة أمم إفريقيا، التي تنطلق فعالياتها في كوت ديفوار، خلال الشهر الجاري.
استمع “فيتوريا” لوجهة نظر أعضاء جهازه المعاون، ومن بينهم أيمن عبدالعزيز، المدرب المساعد، الذي أبدى تمسكه بمشاركة إمام عاشور وعمر كمال عبدالواحد ضمن التشكيلة الأساسية، مُعتبرًا أنه من المهم استغلال حالة التوهج الكروي التي يعيشها “عاشور” مع الأهلي، فضلاً عما يتمتع به “عبدالواحد” من القوة والبنية الجسدية الملائمة للتفوق على لاعبي منتخبات إفريقيا.
لم يظهر “فيتوريا” قناعته الكاملة بوجهة نظر أيمن عبدالعزيز، لكنه يثق في الدور التكتيكي الذي يؤديه محمد هاني في مركز الظهير الأيمن، وإن كان قد وافق على وجهة نظر المدرب المساعد بشأن القوة البدنية لظهير مودرن فيوتشر.
في الوقت نفسه، لدى “فيتوريا” قناعة كاملة بمحمد الننى في وسط الملعب، على أن يكون بجواره مروان عطية، ومن ثم هناك حيرة بين الدفع بإمام عاشور كأساسي على حساب “الننى” أم “عطية”، مع إمكانية لجوء المدير الفني للمنتخب إلى الاعتماد على الثلاثي في بعض المباريات الصعبة، لغلق منتصف الملعب بإحكام.
وشهد مركز حراسة المرمى خلافًا في وجهات النظر بين أعضاء الجهاز الفني للمنتخب أيضًا، بين الاعتماد على محمد الشناوي، العائد من الإصابة، أو منحه وقتًا أطول من أجل التعافي بشكل أفضل قبل انطلاق مباريات الأمم الإفريقية.
بينما هناك شبه إجماع على باقي المراكز في التشكيلة الأساسية لـ “الفراعنة”، بداية من قلبي الدفاع محمد عبدالمنعم وأحمد حجازي، وأحمد فتوح في مركز الظهير الأيسر، وأحمد سيد “زيزو” في الوسط المهاجم، ومحمد صلاح في الجناح الأيمن، ومحمود حسن “تريزيجيه” في الجناح الأيسر، ومصطفى محمد كمهاجم صريح.
شارك محمد صلاح، نجم فريق ليفربول الإنجليزي، في مران المنتخب لأول مرة، أمس الأول، بعد ساعات من انضمامه إلى معسكر “الفراعنة” المقام في العاصمة الإدارية الجديدة، ليختتم مع زملائه تدريباتهم، مساء اليوم، استعدادًا لخوض ودية تنزانيا، غدًا.