أخبار عاجلة

«المنطقة العربية» تطرح السؤال: مأساة غزة إلى متى؟.. الصمت الدولي أمام الإبادة وتمرّد إسرائيل على العدالة

تصاعدت معاناة قطاع غزة في ظل الحرب المستمرة التي دخلت شهرها الرابع، وبينما يستمر العالم بالتفاعل مع الأحداث، يظهر أن الإبادة والتدمير لم تكن كافية لإقناع بعض الدول بتمرد إسرائيل على القانون الدولي.

في بيان أصدرته وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أثارت التساؤلات حول استجابة تلك الدول التي دعمت إسرائيل بحجة الدفاع عن النفس، خاصة في ظل استمرار المجازر الجماعية ضد المدنيين وتجاهل إسرائيل للقرارات الدولية والمطالبات بوقف الهجمات.

مع دخول حرب الإبادة شهرها الرابع، يطرح البيان تساؤلات حول موقف تلك الدول، وكم من الوقت سيحتاجون للتوصل إلى أن إسرائيل تستمر في تجاهل مطالبهم وتسعى لتفريغ قطاع غزة من سكانه. هل تواصل تلك الدول إدارة الصراع وتوفير الغطاء لإطالة فترة الحرب، أم تختبئ وراء مطالب لا تلقى صدى في إسرائيل؟

ترى الوزارة أن أركان اليمين الإسرائيلي يواصلون قرع طبول الحرب وإطالة أمد الصراع، وذلك بتصاعد وتغيير الاستراتيجيات بما يتسم بالتحديات والتعقيدات. تشير إلى أن هذا يعمق الإبادة الجماعية للمدنيين ويوسع الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.

وتركز الوزارة على أن مطالب المجتمع الدولي تبدو بائتة بالفشل أمام الإسرائيليين الذين يواصلون توسيع دائرة الموت والدمار، ويتجاوزون المطالب الإنسانية والدعوات لوقف العنف. يعلنون بشكل متكرر عن سياسة التجويع والتعطيش ومنع الوصول إلى العلاجات والأدوية، ويتخذون من الدعوات العنصرية شعارًا لمواصلة الحرب بحجة الدفاع عن النفس.

في الختام، تستغرب الوزارة من عدم وجود استجابة إسرائيلية للمطالب الدولية، وتعبر عن قلقها إزاء تصعيد الهجمات وتصاعد وتيرة المأساة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدة أن مطالب المجتمع الدولي تبقى صامتة في وجه أركان الحكومة الإسرائيلية المتطرفة التي تتجاوز حدود الإنسانية بمزيد من العنف والتدمير.

بقلم : رئيس التحرير

عن admin

شاهد أيضاً

بقصر الاتحادية.. الرئيس السيسى يستقبل نظيره الإندونيسى برابوو سوبيانتو

فى قصر الاتحادية اليوم.. استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو،، حيث أجريت مراسم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *